زينب بنت رسول الله وأبو العاص بن الربيع
أسلمت زينب قبل زوجها أبو العاص..
ظلت زينب بمكة و لم تهاجر..
أُسر أبو العاص ببدر..
أرسلت زينب عقد خديجة لتفتدي به زوجها.. ليقبل رسول الله الفداء..
مرت الأيام.. وخرجت قريش بتجارتها إلى الشام يقودها أبو العاص..
يسيطر المسلمون على القافلة..
أبى أبو العاص أن يرجع إلى مكة..
يتسلل إلى المدينة متخفياً و يدخل على زينب خائفًا..
أجارت زينب زوجها.. و رُدّت له أمواله..
عاد إلى مكة و رد الحقوق ثم أعلن إسلامه و عاد إلى المدينة..
توفيت زينب.. ليبكيها زوجها بقوله: "ما عدت أطيق الحياة بغير زينب"
تلك قصة وفاء عظيمة نسجت من نور..
وسيظل التاريخ يحكي للخلف حكاية الأسلاف عن عظماء مدرسة النبوة..