وراء كلِّ عظيمٍ امرأة

                  صفيّة الشيبانية  أم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.. كانت صفية الشيبانية صوّامة قوّامة، تصلي الليل و توقظ ابنها؛ لتضع قدمه على أول سلم النجاح.. بلغ أحمد بن حنبل العشر سنين و قد حفظ القرآن على يد أمه.. كانت تُحمي له ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة.. ثم تذهب به إلى المسجد.. دفعته لطلب العلم وهو في السادسة عشر.. بلغ السبعين وقد أصبح إمام عصره.. عظيمٌ خرج من رحم أمٍ عظيمة.. و سيظل التاريخ يحكي للخلف حكاية الأسلاف عن عظماء مدرسة النبوة