سِيَرٌ سَتُلْهِمُك
ننشر بإلهام سير العظماء و نختار لكم من أقوالهم
خديجة بنت خويلد
خديجة بنت خویلد رضي الله عنها خير نساء العالمين أم أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد وثبتت جأشه , ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل. وهي ممن كمل من النساء. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها. وكان يفضلها على سائر أمهات المؤمنين , ويبالغ في تعظيمها. وقد أمره الله أن يبشرها بيتا في الجنة من قصب لا صخب فيها ولا نصب. قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار لها. عن أنس : (خير نساء العالمين مريم, وآسية , وخديجة بنت خويلد, وفاطمة)
أم كلثوم بنت محمد
أم كلثوم بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها تزوجها عتيبة بن أبي لهب قبل النبوة و فارقها قبل الدخول عليها بأمر من أبيه أبي لهب وهو الذي دعاء عليه النبي في القصة المشهوره فلما توفيت أختها رقية تزوج بها عثمان وهي بكر ولم تنجب من الأبناء ذكورا ولا إناثا توفيت في العام التاسع من الهجرة ودفنت بجوار أختها رقية .
فاطمة بنت محمد
فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم سيرة نساء العالمين البضعة النبوية ، أم أبيها ، و أم الحسنین مولدها قبل المبعث بقليل و تزوجها ابن عم أبيها علي بن أبي طالب ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها ويكرمها ويسر إليها ومناقبها غزيرة صابرة دينة خيرة صينة قانعة شاكرة لله وقد انقطع نسب النبي إلا من قبل فاطمة عن عائشة :ما رأيت أحد كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة
أم حبيبة أم المؤمنين
أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله عنها رملة بنت أبي سفيان من بنات عم النبي صلى الله عليه وسلم ليس في أزواجه من هي أقرب نسبة إليه منها ، ولا في نسائه من هي أكثر صداقا منها ، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها، عقد له عليها بالحبشة ، و أصدقها عنه ملك الحبشة النجاشي أربع مئة دينار ، و جهزها بأشياء
مارية القبطية
مارية القبطية رضي الله عنها أهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر وكان أبوها عظيم من عظماء القبط و كانت نصرانية ثم أسلمت رضي الله عنها وهي من إمائه صلى الله عليه وسلم ، لا من أزواجه ولا من أمهات المؤمنين رضي الله عنها ، أنجبت ابنها إبراهيم بن محمد صلى الله عليه وسلم عاش إبراهيم ابن الرسول سنة وبضع شهور وذات يوم اشتد مرضه، فرفعه الرسول وهو ينازع ومات فدمعت عينا رسول الله وقال: ' ( إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون)
ابن كثير
هو إسماعيل بن عمر بن كثير ، مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين ، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه، وقرأ القراءات وجمع التفسير، صاحب ابن تيمية، ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر، توفي في شعبان سنة 774 هـ، وَكَانَ قد أضرّ فِي أَوَاخِر عمره، ودفن بجوار ابن تيمية بدمشق، له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وغيرها .
محمد الفاتح
صاحب البِشارة فقد قال صلى الله عليه وسلم : "للَتُفتَحَنَّ القُسطَنطينيَّةُ فنعمَ الأميرُ أميرُها ونعم الجيشُ ذلك الجيشُ ". هو مُحمَّد خان الثاني العُثماني، فتح القسطنطينية و أنهى الإمبراطورية البيزنطية بعد أن استمرّت أحد عشر قرناً ونيفا، كان محمد الثاني مثقفاً ومحباََ للعلم والعلماء، وقد تكلّم عدداً من اللغات إلى جانب اللغة التركية، حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً عَرَفت توسعاََ كبيراََ للخلافة الإسلامية.
سيف الدين قُطُز
هو سلطان مملوكي ، تولى الملك سنة 657 هـ . أبرز ملوك الدولة المملوكية على الرغم أن فترة حكمة لم تدم سوى عام واحد، حيث نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامي، واستطاع إيقاف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية، فهزمهم قُطُز بجيشه هزيمة كبيرة في عين جالوت، ولاحق فلولهم حتى حرر الشام بأكملها وحرر القدس من التتار .
ابن ماجه
ابن ماجه هو محمد بن يزيد بن ماجه نشأ في قزوين فحفظ القرآن الكريم وأحب العلم الشرعي وخصوصأ علم الحديث ، بدأت رحلته في طلب علم الحديث وعمره اثنان وعشرون عاما واستغرقت ما يقارب خمسة عشرة عاما ليعود بعدها إلى قزوين مشتغلا في التأليف والتصنيف لم يخلد الزمان من كتبه غير كتابه سنن ابن ماجه أحد الصحاح الستة ، فقد ضاعت مصنفاته مع ما ضاع من ذخائر تراثنا العظيم، فكان له تفسير للقرآن وصفه ابن كثير بأنه "تفسير حافل" توفي ابن ماجة في 22 رمضان سنة 273 ه.
الامام النسائي
الإمام النسائي أحمد بن شعيب النسائي، أحد أئمة الحديث صاحب السنن الصغرى والكبرى ، رحل في سبيل التحصيل إلى العديد من البلاد كان النسائي مجتهدا في العبادة مكثرا من الطاعة حتى أنه كان : يصوم يوما ويفطر يوما ، و مجاهدا شجاعا متمرسا بالحرب وأساليب القتال، خرج مع أمير مصر غازيا فوصفوا من شهامته وشجاعته و إقامته السنن المأثورة في الفداء ، توفي رحمه الله عام 303 ه
محمد بن ابي بكر الزرعي
محمد بن أبي بكر الزرعی المشهور باسم "ابن القيم" هو فقيه ومحدث ومفسر وعالم مسلم مجتهد وواحد من أبرز أئمة المذهب الحنبلي ، اتجه لطلب العلم في سن مبكرة، فأخذ عن عدد كبير من الشيوخ في مختلف العلوم ، وقد كان ابن تيمية أحد أبرز شيوخه، وقد كانت مدة ملازمته له سبعة عشر عاما ، فأخذ عنه علما جما ، شجن ابن القيم مع ابن تيمية و ضرب بالدرة وشهر به ، وهذا هو طريق الأنبياء والمرسلين ، توفي عام 751ه /1350م وعمره ستون سنة.
محمد ابن سيرين
محمد ابن سيرين أبوبكر محمد بن سيرين البصري ، التابعي الكبير والإمام القدير في التفسير، والحديث، والفقه، وتعبير الرؤياء والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين علامة في تفسير الأحلام، رأسا في الورع ذا دعابة سمع عن أبا هريرة وابن عباس وكثيرا من الصحابة وروى له أصحاب الكتب الستة وكان عالما بالحساب، والفرائض،والقضاء كان يصوم يوما ويفطر يوما ، توفي عام 110 ه بعد الحسن البصري بمائة يوم
طارق بن زياد
طارق بن زیاد قائد عسكري مسلم، قاد الفتح الإسلامي الشبه الجزيرة الإيبيرية (الأندلس) بأمر من موسى بن نصير والي إفريقية وإليه ينسب "جبل طارق" وهو الموضع الذي وطأه جيشه في بداية فتحه للأندلس. يعتبر طارق بن زياد أحد أشهر القادة العسكريين في التاريخ أمضى طارق بن زياد أواخر أيامه في دمشق إلى أن وافته المنية عام 101ه 720م. ترك طارق بن زياد إرثا كبيرة بعد وفاته تمثل ببقاء الأندلس تحت حكم المسلمين 8 قرون.
الإمام أبي داود
الإمام أبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي المشهور بأبي داود إمام أهل الحديث وهو صاحب كتابه المشهور بسنن أبي داود ،تنقل بين العديد من مدن الإسلام، وجمع كتاب السنن وعرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده وأستحسنه، وقد وجه أبو داود همه في هذا الكتاب إلى جمع الأحاديث التي أستدل بها الفقهاء ، ودارت بينهم ، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار ، وتسمى هذه الأحاديث أحاديث الأحكام ، توفي أبو داود في عام 275 ه
الامام الترمذي
الإمام الترمذي هو محمد بن عيسى الترمذي، أبو عيسى ، مصنف کتاب الجامع المعروف بسنن الترمذي، حافظ للحديث ، ولد في مدينة ترمذی وقد عاش الترمذي للحديث، ورحل إليه حيثما كان، فأخذ العلم وسمع من الخراسانيين والعراقيين والحجازيين ، وهو تلميذ إمام المحدثين الإمام البخاري ، وتأثر به أشد التأثر، وناظره، وناقشه وأصبح ضريرا في كبره بعد رحلته وكتابته العلم، وتوفي عام 279 ه في بلدة ترمذ رحمة الله.
نور الدين زنكي
نور الدين زنكي الملك العادل نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي ورث عن أبيه عماد مشروع محاربة الصليبيين و يعد من أكثر الملوك قوة في التصدي للصليبيين وقتالهم، في حملتهم الثانية بكل شراسة، تمكن من ضم مصر تحت راية حكمه، ويعود له الفضل في إسقاط الدولة الفاطمية هناك وبذلك مهد الطريق أمام صلاح الدين الأيوبي المحاربة الصليبيين وفتح القدس توفي رحمه الله عام 569 ه/ 1174م .
ابن رجب
ابن رجب هو الإمام الحافظ العلامة عبد الرحمن بن أحمد ، أبو الفرج الشهير بابن رجبی ولد سنة 756 ه في بغداد من عائلة علمية عريقة في العلم والإمامة في الدين، أتيح له تحصيل العلم على أكابر أهل عصره في العلم ونبغ فيه وعلا شأنه في علم الحديث وبلغ درجة الإمامة في فنونه، بل في أعماقها وأجلها، حتى قصده طلاب العلم، و أما في الفقه فقد برع فيه حتى صار من أعلام المذهب الحنبلي، مات في عام 795 ه بدمشق رحمه الله تعالی .
ابن حبان
ابن حبان الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان صاحب صحيح ابن حبان والكتب المشهورة، من الأئمة الذين جمعوا بين الحديث والفقه اشتهر بالرحلة في طلب الحديث النبوي، حيث إنه قد استغرق قرابة أربعين سنة في رحلاته إلى أن رجع إلى وطنه بست أخيراء وقد أشار إلى كثرة رحلاته قائلا: "ولعلنا قد كتبنا عن أكثر من ألفي شيخ من إسبيجاب إلى الإسكندرية" قال الذهبي عنه: هكذا فلتكن الهمم، توفي رحمه الله عام 354ه/ 965م .
يوسف بن تاشفين
يوسف بن تاشفين ثاني ملوك المرابطين في المغرب وأول من اتخذ لقب "أمير المسلمين" أنقذ الأندلس من ضياع محقق و هو بطل معركة الزلاقة و قائدها وقد وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس بعدما استنجد به أمير أشبيلية المعتمد بن عباد. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء": كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربا للعلماء، وكان أسمر نحيفا ، خفيف اللحية دقيق الصوت، لسائسة ، حازما . توفي عام 500 ه/1106م عن عمر يقارب مئة عام.
شمس الدين الذهبي
شمس الدين الذهبي عظماء من سير أعلام النبلاء محدث وإمام حافظ جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا ترك الإمام الذهبي إنتاجا غزيرا من المؤلفات بلغ أكثر من مائتي كتاب شملت كثيرا من ميادين الثقافة الإسلامية فتناولت القراءات والحديث ومصطلحه والفقه وأصوله والعقائد والرقائق، غير أن معظم مؤلفاته في علوم التاريخ وفروعه، ما بين مطول ومختصر ومعاجم وسیر
